+++اليدان الممزقتان+++
*اكتشفت فى عهد (اوليفر كرومويل)خيانة احد ضباط جيشة وبعد المحاكمة وقع كرومويل وثيقة اعدامة... فجاءت زوجة ذلك الضابط وركعت امام كرومويل قائلة:
"اتوسل اليك يا سيدى ان تعفو عن زوجى " فاجابها كرومويل:"زوجك خائن للوطن ولن اعفو عنة وغدا عندما يدق ناقوس برج الكنيسة فى الساعة السادسة صباحا سيموت زوجك رميا بالرصاص"....
*وفى الصباح الباكر فى الظلام كان شبح المراة التعيسة التى مزق الحزن قلبها يسرع الخطى نحو الكنيسة واخذت تصعد الى اعلى البرج حتى وصلت الى الجرس الاكبر واختبات هناك ...وفى الوقت المعين جاء خادم الكنيسة العجوز وكان فاقد البصر والسمع ولما امسك بحبل الجرس وضعت الزوجة المحبة يديها بين لسان الجرس وجانبية وعوضا عنان يدق اللسان جانبى الجرس دق و سحق يديها الناعمتين ولم يسمع للجرس صوت.....
*واستمر الجرس يسحق يديها مدة خمس دقائق ولم يترك منهما الا شرائح منسرة من اللحم والدماء وفاضت دموعها على خديها وفى الامهل المبرحة ولكنها لم تصرخ او يسمع لها صوت بكاء لانها كانت تتحمل الامها لاجل زوجها ولما انتهى الشيخ من دق الجرس نزلت مسرعة والدماء تنفجر من يديها و ذهبت الى كرومويل الرجل الذى ختم بالامس ان يموت زوجها ومدت امامة يديها المسحوقتين تقطران دما وقالت لة :
"الا تسامح زوجى لاجل هاتين اليدين؟"..
فبكى كرومويل واجابها:
"ايتها المراة عظيمة هى محبتك اذهبى مع زوجك بسلام"...............
***تامل***
*انت فى نظر الله خائن مستوجب حكم الموت لانك تعديت على حقوق الله وكسرت وصاياه وتحالفت مع الشيطان وسقطت فى الخطية التى اجرتها موت ...
لكن ربنا يسوع المسيح توسط بينك وبين عدل الله وسمرت يداه ورجلاه على الصليب نيابة عنك كما فى (اش 53 :5 )يقول "وهو مجروح لاجل معاصينا مسحوق لاجل اثامنا"....
واخذ الذى لنا واعطانا الذى له
فاحذر من التاجيل ......لئلا تضيع منك الفرصة.........
فتهلك فى خطاياك...
منقوووووووول
===========
اذكرونى في صلواتكم
ǺßäʼnóbŃǻŜħ