" فإن كـنـــت مــــــالـستـ أريده أيـــــاه أفـــــعـــــل فــــلســـت بـــعد أفعـــــلة أنــــــا بـــــل الخطيـة الســــأكنـــة فــــى "
" رو 20،18:7 "
مـــــاذا تـــريــــديـــن يـــــا نـفــسى ؟
أسمعينى صوتكـ ... تـنهداتك ... صـرخاتكـ ..
أريد أن أسمع صوت حريتكـ من قبضة من قـيدكـ ..
أريد أن أسمع تنهداتكـ إنطلاقكـ من سجن خطيتكـ ..
أريد أن أسمع صرخات رفضكـ لواقعكـ ..
أننى أسمعكـ .. تـارة بـصوت متهدج من ثقل الخطية صوت ضعيف لا يقو أن يخرج .
و تارة أسمعكـ و إذ صوتكـ يدوى بصرخة ألم . صرخة واقع مؤلم تصرين أن تحييى فيه .. صـرخة حياة بائسة ذليلة .
مـــــاذا تــــريديــــن يــــــأ نــــفـــسى ؟[/center]
أفيكـ حياة أم أنت فى الموت .. أقولها لك صراحة, أنت بالجسد تحيين و بالروح تحتضرين !!!
فـمـأذا تريدين يا نـفسى ؟
أتريدين الحياة أم فى أكفانكـ تبقين !
اه هذا ما تصنعة الحطية إذ تقيد روحكـ فتشعرين بإختناق مشأعركـ فى داخلكـ فلا يكـاد يـسمع صوتكـ .
فــــــمــــــأذا تــــريدين ؟؟
أتشعرين بالاحتياج إلى من يحررك من أسركـ و يفكـ قيودكـ أم ماذا تريدين ؟ و إلى أين تتجه إرادتكـ ؟
أهى فى الاتجاة لارادة مخلصكـ أم تخضع لارادة من أسركـ ؟
مـــــــأ هو قـــــــراركـ أو مــــــأذا تــــريدين ؟
أننى أراك كما فى مرآه ... لكننى لا أرى وجهكـ فهو مضرق إلى أسفل من خجل الخطية ..
أرفعى وجهكـ فدموعكـ تنيره و تضئ قلبكـ فيشع النور فى بـشركـ ..
قومـى يا نفسى .. قومى الآن أتركى عنكـ ماضيكـ أدفنى خطاياكـ عند الذى مات و قام ..
قومى يا نفسى .. أنفضى عنكـ رمادكـ و أنزعى ثوب ترملكـ و أرجعى إلى ذاكـ القادر أن يلبسكـ ثوب بــــــــره ...
قـــــــــــــــــومــــــــــــى يــــــــأ نــــــــفــــــــسى و لتــــــكن هــــــــــذه هـــــــــــــــى
يـــــــــــــــدايتــــــــــــــــــــــــــكــــــ !!
++++++++++
يكون معاك ما يكون عليك
++++++++++