الثمانيه آلاف شهيد
+ هم أبناء سمنود وكل تخومها . لأن سمنود كانت ولايه كبيره وكانت أسقفيه لها تاريخكنسى عظيم جدا
+ هؤلاء أخبوا المسيح وخرجوا واعترفوا بأسمه المبارك وكانت هناك عده سجون خصصها الوالى للمسيحيين بخلاف السجن الخاص بالمجرمين وكانت السجون المخصصه للمسيحيين لم تكن تغلق أبوابها
لسببين
1- لأنهم دخلوا بأرادتهم فلا داعى لغلق الأبواب عليهم
2- لكثره عدد المسيحيين
+ كان والى سمنود قد أمر بجلد الشهيد أبانوب على بطنه 4 جلده
فخرجت احشاؤه وتهتكت اعصاؤه
فصرخ بصوت عظيم طالبا رب المجد ان يشفيه
من جراحاته فارسل الرب رئيس الملائكه ميخائيل ومعه اكليل من نور ووضعه على راسه وللوقت ادخل احشاؤه ولمس جسده فعاد صحيحا
كالاول وكاه لم يعذب البته وشجعه وقواه
ثم ذهب القديس ابانوب للوالى ووبخه لعبادته للاوثان واراه نفسه حيا سليما
+ تعجب الوالى لذلك واتهمه بانه ساحر ككل النصارى لانه كان يظن أن رسم الصليب علامه سحر
فامر بحبس القديس أبانوب مكبلا بالحديد بسجن بسمنود
+ تجمع كل المسجونين حول ابانوب وسالوه عن اسمه وبلده وما حدث له
ولما عرفو ا أمره تشجعوا لأنه صبى صغير 12 سنه وتحمل هذه العذابات
من أجل المسيح
+ خرجوا جميعا وهتفوا بصوت عظيم وأعلنوا أيملنهم أمام الوالى الذى
كان على شاطئ النهر متجها الى أتريب
+ ولما سمع الوالى هتافهم
( ليس لنا اله فى السماء والأرض الا يسوع المسيح )
خاف الملك خوفا عظيما وأمر بقتلهم .
وأمتلأت الشوارع والازقه بدماء الشهداء التى قدست هذه المدينه سمنود
وكان ذلك يوم 9 برمهات
بركاتهم المقدسه وصلواتهم تكون مع جميعنا آمين
كتبتها من كتاب
سيره ومعجزات شهداء سمنود الثمانيه آلاف شهيد
للقمص أبانوب لويس
النهيسى