عاقبت محكمة جنح المطرية طبيب الأسنان عبدالرحمن محمد، المتهم بتصوير مريضاته فى أوضاع مخلة داخل عيادته، بالسجن ٣ سنوات مع الشغل والنفاذ، ومصادرة الشرائط والـ"سى ديهات" المضبوطة.
وقالت المحكمة في حيثيات حكمها الخميس إنها اطمأن وجدانها وتيقنت من ارتكاب المتهم لجرائمه البشعة على الرغم من ان الله ائتمن الأطباء علي أرواح عباده وجعل علي أيديهم الشفاء ودفع الضر باذنه.
وأضافت أن المتهم زاد من فجوره وفساده باستباحة أعراض مريضاته وممارسته الرذيلة معهن مستغلا الطمأنينية والأمان التي يعطيها المريض لطبيبه، ضاربا بذلك كل الأعراف والعادات والتقاليد والتشريعات السماوية عرض الحائط لاشباع غرائزه الشيطانية، بحسب صحف محلية الجمعة.
بدأت الجلسة فى الثانية عشرة ظهراً، عندما حضر المتهم من محبسه وتم إيداعه قفص الاتهام، وتدافع المصورون الصحفيون وكاميرات القنوات الفضائية لتصويره، إلا أن زوجته التى حضرت فى الصباح الباكر، وجهت شتائم للصحفيين والمصورين ومنعتهم من التصوير، واستخدمت حقيبة كانت بحوزتها لتخفيه خلفها من الكاميرات، وظلت تردد "محدش هيصور"، بينما أخفى المتهم وجهه داخل القفص، حتى صدور الحكم.
كانت أجهزة الأمن قد ألقت القبض على طبيب أسنان بالمطرية، بتهمة تصوير المريضات المترددات على عيادته في أوضاع مخلة أثناء ممارسته الرذيلة معهن على كرسى العلاج.
وكشفت تحريات المباحث أن الطبيب يضع كاميرا فيديو في مكان خفى داخل غرفة الكشف ويوجه العدسة إلى كرسى الكشف، وأنه كان يمارس الرذيلة مع من تستجيب له من المريضات دون علمهن بالتصوير، وأنه كان يستخدم تلك المشاهد والكليبات للضغط عليهن لمعاودة الممارسة معهن مرة أخرى