متطفيش النور
كان راهب مكلف من الدير للعناية بمزار الشهيد مارمينا العجايبي فكان يهتم بنظافة وترتيب الزيارة ولاحظ هذا الراهب اهتمام الكثيرين بوضع أوراق بها طلبات كثيرة على الصندوق الذي يحوي رفات القديس وكان يقول في نفسه: لماذا لا يكتفون بالصلاة فقط وذكر ما يريدون ؟ وما الداعي لهذة الاوراق الكثيرة فهي قد تتبعثر او تسقط وتفقد المكان ترتيبه
وفي احدى الليالي بعد انتهاء الزوار من زيارة المكان كان الراهب قد أطمأن الى نظافة المكان وأطفأ النور لينصرف منه فاذ به يجد النور يضاء مرة اخرى فتعجب جدا فظن ان هناك عيب في مفاتيح الكهرباء فذهب و أطفأ النور مرة اخري ولكنة لاحظ ان النور يضاء لمرة الثانية فازداد اندهاشة فأطفا النور واذ بة يضاء للمرة الثالثة وقبل ان يلتفت هنا او هناك سمع صوت قوي قائلاً:
لا تطفي النور قبل ان اقرا الورق كله.فاتجه نحو الصوت ليجد الشهيد العظيم مار مينا جالساً على الارض وقد جمع امامه الورق كله الذي وضع على جسده ويفتح واحدة واحدة ليقراها
فسجد الراهب في خوف وخشوع أمام القديس معلناً توبته امام الله لانة استهان بهذة الاوراق الغالية ومنذ ذلك الوقت بدا يهتم بالأوراق بل ويشجع الناس على تقديم طلباتهم نحو القديس .
ان الله يكلف القديسين ان يهتموا بنا فهو يرعانا وهو أب للأسرة كلها سواء للذين ف السماء أو الذين ع الارض .
__________________
الذين اعتادوا ان يتركوا كل شي في يد الله
اعتادوا ان يروا يد الله في كل شــــــــــــي
منقوووووووول
===========
اذكرونى في صلواتكم
ǺßäʼnóbŃǻŜħ