كان جميل و اصبح اجمل
كان طفل رائع الجمال و كل الناس يوم ولادته رأته ملاك فى هيئه بشر
كان جميل الملامح حلو الطباع لا يبكى كما هى طبيعة الاطفال الصغار
كانت امه تحبه محبه جمة و كانت ترى من خلاله احلام الام
فكانت تحلم ان تراه رجل شابا بالغ العمر و العقل و الجسد و الروح
كانت تحلم من اجله و ذلك من فرط حبها له
كان كل شىء فى حياه ابويه و خاصة امه
و كان طفل محبوب جدا من كل الاطفال فى سنة
كان زكى و سريع الفهم ولا يشوبه عيب ابدا
كريم و خلوق
كان به صفات سامية عن حياتنا هذه
مات الطفل
و اظلمت الشمس عن حياه امه و امطرت السماء فى عينها
كان يوم لا يوصف له من الكأبه ما لا يحتمل
اخذت تبكى بمرارة و لم يجف عيونها فترة طويلة
و كانت تشعر بقلبها الحزن الى امد طويل
و لم تجف عينها عن هطول الدموع الاليم
فى يوم نامت من فرط بكائها
راته فى الحلم....نعم ..رات ولدها الحبيب
رأته جالس فى حضن يسوع يلعب معه فنظر يسوع و الطفل الى الام و قال لها الطفل بصوته الجميل الطفولى ...( مالك يا ماما بتعيطى ليه انا بلعب مع بابا يسوع و مبسوط اوى هنا )
نعم حياتهم هناك افضل بكثير من حياتنا نحن الاحياء
و نسميهم اموات و هو ليسوا اموات لان الاهنا اله احياه و ليس اموات لانه قيل انا هو اله ابراهيم و اسحق و يعقوب
هم الاحياء لانهم فى ارض الاحياء مع الحى يعيشون الحياه التى تجعلهم لا يتالمون ولا يعيون ولا يموتون حيث يكون الحبيب يسوع المسيح
يعيشون مثل الملائكة