قصة حقيقية "من ظلام الفشل لحياة النجاح "
بينما كان عائداً من عمله فى السيرك فى إحدى الليالى هجم عليه مجموعة من اللصوص فحاول مقاومتهم و لكنهم ضربوه بشدة حتى وقع على الأرض فانهالوا عليه ضرباً بأحذيتهم وغاب عن الوعى فظنوا أنه مات وتركوه ... لاحظ البوليس وجوده ونقل إلى المستشفى حيث تم إسعافه لكن وجهه صار مشوهاً جداً ...
رفضت جميع الشركات قبول عمله معها لأجل وجهه المشوه حتى يأسَ من حياته وحاول الانتحار. و عندما كان يمر بجوار إحدى الكنائس دخلها وعرف القس بما حدث معه فأخذ يشجعه و قال له "إن آمنت بيسوع من قلبك، يستطيع أن يشفيك ويغير حياتك" فصلى إلى الله بإيمان وبدأ يحيا حياة الإيمان الحقيقي.
أرشد الله القس إلى طبيب مشهور تحدث معه عن هذا الرجل فوافق أن يجري لوجهه جراحة تجميل مجاناً, ونجحت العملية بإعجاز لم يكن يتوقعه أحد حتى عاد جمال وجهه, فشكر الله وعاش فرحاً وعمل بإحدى الشركات ثم تزوج وعاش حياة ناجحة.
وهكذا غيرت نعمة الله بالإيمان الحقيقي، حياة هذا الشخص من الفشل واليأس ومحاولة الانتحار، إلى شخص ناجح ومثمر وتحول ظلام الفشل الى نور النجاح.
+ أذا كانت هناك مشكلة صعبة تواجهك, ثق في الله واطلبه فى الصلوات تطلب واستمر حتى يمد يده بمعجزات لا تتوقعها.
+ لو تعقدت المشكلة أو استمرت مدة طويلة فلا تيأس، وثق أن الله قادر أن يقدم حلاً ان تتوقعه ويفوق كل حل اّخر.
+ و عندما تجد المشكلة بلا حل ابحث لعل الله ينتظر منك شيئاً تقدمه له مثل التوبة على خطية أو صنع خير مع أنسان، قد يكون هذا هو السبب فى تعطيل حل مشكلتك.
+ بعض المشكلات والأمراض مثل شوكة الجسد التي كانت للرسول بولس يسمح الله أن تستمر وتكون مزمنة ويقول لك "تَكْفِيكَ نِعْمَتِي، لأَنَّ قُوَّتِي فِي الضَّعْفِ تُكْمَلُ" (2كو 12: 9) ميز هذه (إن وجدت) واطلب من الرب النعمة والقوة الخاصة التي يعطيها دائماً للتأقلم مع هذه الظروف.
__________________
"... اسْمَهُ يَسُوعَ. لأَنَّهُ يُخَلِّصُ شَعْبَهُ مِنْ خَطَايَاهُمْ" (متى 1: 21)