الزجاج الشفاف
جلس غنى مع نفسة يتساءل "ماذا انتفع بكل هذا الغنى وانا اشعر بفراغ فى اعماقى؟ ماذا ينقصنى؟"
ذهب الغنى الى رجل حكيم يشكوا له مشاعره الداخلية طالبا مشورة حكيمة
أخذه الحكيم نحو النافذة وتطلع كلاهما من الزجاج نحو السماء, ثم سأل الحكيم الغنى - "ماذا ترى؟ "
- أرى السماء بزرقتها الجميلة
- انظرالشارع, ماذا ترى؟
- أرى أناسا كثيرين
ثم قدم الحكيم للغنى مرآة ثمينة وسأله :" ماذا ترى فيها؟"
أجاب " أرى صورتى"
عندئذ :14: :14: قال الحكيم: "خلال الزجاج الشفاف الرخيص ترى السماء بجمالها و الناس اخوتك, أما من خلال المرآة الثمينة فلا ترى سوى صورتك لأن لمعان الفضة يحجب عنك رؤية السماء ببهائها والتطلع الى الناس لتنشغل بصورتك وحدك, ونتحصر فى سجن الأنــا القاتل للنفس . هذا ما تفعلة محبة الفضة اللامعة!"
اذكرونى فى صلواتكم