في يوم من الايام كانت هناك فتاه بالجامعه كانت هذه الفتاه ميثال حي للمسيحيه وقد اعطاها الله القدره على التفوق والنجاح المستمر وجاء يوم قال لهم استاذ الجامعه انه يوم الغد سيقوم بامتحانهم وحينما خرجت قالوا لها جميع من كان قبلها ان هذا الاستاذ صعب جدا ولم تستطيعي ان تاخذي منه اكثر من نصف الدرجه فهذا مستحيل كانت الفتاه قلقه جدا وكان ذلك اليوم يوم السبت ظلت تذاكر واعتمدت على السيد المسيح وكان يوم الاحد عيد الصليب ولانها خادمه بمدارس الاحد كانت يجب ان تذهب بعد الامتحان الى الخدمه لتروي قصة اكتشاف الصليب وقد اخذت اذن امها بانها لم تعود الى البيت الا بعد مدارس الاحد ووافقت امها على ذلك ذهبت للامتحان شفوي في غرفه لوحدها ونظر الى عقدها فكان به صليب فقال لها (هو انتي مسيحيه ) -مع العلم ان ادكتور لم يكن مسيحي - فجاوبته (اه )تعصب الدكتور جدا وسألها عن جميع مايحويه الكتاب وكل شئ مكتوب سألها وكانت تجاوب الاجابه الصحيحه فقال لها بعد الاختبار (انا عمري مانجحت حد في مادتي لكن علشان ايمانك بالصليب ولانك فعلا تستحقي الدرجه دي حديكي الدرجه بحسب عدد الصلبان اللي معاكي ) بعد ذلك فتحت حقيبتها واخرجت منه كيس ملئ بالصلبان كانت تود توزيعه على ابنائها في مدارس الاحد بمناسبة عيد الصليب وحينما حصت جميع الصلبان كان عددهم 97 وبالتالي وعدها الدكتور بان تحصل في مادته على 97 في المئه وكانت هي الوحيده التي حصلت على اكثر من 60 في المئه وهذا هو تدبير المسيح لنا